الوحدات بطل دوري 2008

الف مبروك فوز الوحدات اليوم على البقعه
الذي كان السبب في اعلانه بطلا للدوري الممتاز في الاردن
قبل انتهاء الدوري رسميا
حيث لا زال هنالك مباراة تعتبر مباراة القمة مع منافسه التقليدي
الذي ضمن مركز الوصافة الفيصلي يوم الجمعة القادم
وعودة للمباراة فقد كانت ضعيفه ولم ترتقي للمستوى المطلوب
وقد انتهت بفوز الوحدات على البقعة بهدف مقابل لا شيء
احرزه اللاعب محمود شلباية في الشوط الاول

حجز الوحدات مساء اليوم كأس الدوري بإسمه للمرة الثانية على التوالي وللمرة العاشرة في تاريخة بعد تغلبه على البقعة بهدف نظيف من إمضاء هداف الدوري محمود شلباية
وبهذا الفوز توج الوحدات بطلاً للدوري قبل نهايته باسبوع وقبل لقاء غريمه التقليدي الفيصلي
ألف ألف مبروك للمارد الوحداتي الأخضر

من الارشيف

تاريخ النشر : 28/5/2005

الوحدات بطل الدوري الممتاز

</TD></TR>
<tr><td align=left></TD></TR></TABLE>

احتفل فريق الوحدات مساء الخميس 26 ايار بلقب الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم 2004 - 2005 عقب المباراة الختامية للدوري والتي جمعته مع ذات راس على ستاد الملك عبدالله وانتهت بفوز كبير وساحق (11/0) سلم في نهايته المهندس نضال الحديد مندوب الامير علي بن الحسين كأس الدوري للوحدات.
مراسم الاحتفال باللقب وهو الثامن للوحدات بدأت مبكرا، حيث ازدانت جنبات الملعب بالأعلام الخضراء والحمراء، وانطلقت الهتافات من الجماهير فرحة باللقب، فيما اكتسح النجوم خطوط ذات راس الهشة والتي استسلمت تماما للموج الاخضر وللقذائف بعيدة المدى التي اطلقها نجوم الوحدات وبالذات: حسن عبدالفتاح، عيسى السباح وعامر ذيب.
كفة الوحدات الراجحة، لم تكن منغلقة حتى وهي تلعب دون عدد من اللاعبين المعروفين، ومع ذلك فان اللاعبين ركبوا سطور الهجوم وكتبوا فوقه الاهداف الصريحة والفرحة العريضة: اللقب اخضر وبجدارة، ذات راس الهابط لدوري الاولى، اكتفى بمتابعة شلال الاهداف وهو يودع الاضواء بذكرى حزينة.
في نهاية المباراة تسلم مندوب نادي الحسين ميداليات الوصافة، فيما ركب الابطال حافلة كبيرة وعلى الطراز الاوروبي احتفلوا باللقب وطافوا به في أزقة الوحدات.

المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الوحدات على ذات راس 11/0.
- الأهداف: سجل للفائز حسن عبدالفتاح (6 و29)، عامر ذيب (8 و58)، علاء ابراهيم (14)، خلدون فهد (17 و34)، عيسى السباح (22 و25)، عوض راغب (61)، احمد عبدالحليم (75).
- الحكام: ادار اللقاء محمد ابولوم للساحة، وعاونه سمير غنام وعرفات ظاهر مساعدين، ومعتصم عبدالله رابعا.
مثل الوحدات: حماد الاسمر (وسام حزين)، حسن عبدالفتاح، هيثم سمرين، فيصل ابراهيم، باسم فتحي، سفيان عبدالله، علاء ابراهيم (عوض راغب)، خلدون فهد (عبدالله الديسي)، عامر ذيب، عيسى السباح، احمد عبدالحليم.
مثل ذات راس: مراد النوايسة (حسين جعافرة)، علي المجالي، احمد جعافرة، محمود فزاع، احمد الرواشدة، نزار محمود، ابراعيم الشعار (مراد محمود)، بلال البطوش (هايل محمد)، احمد عبدالله، خالد جميل، رائد الجعافرة.

مهرجان اهداف
رغم الطابع الاحتفالي الذي طغى على أجواء اللقاء الا ان الوحدات تعامل بواقعية مع طبيعة سير المجريات، ذلك انه حرص على اكمال عقد الانتصارات دون اية خسارة الامر الذي يضفي على الاحتفالات نشوة الالق، في الوقت الذي سعى فيه ذات راس الى ترك ذكرى طيبة في المشاركة الاولى له قدر الامكان لكن دون جدوى.
لم يحتاج الوحدات الى وقت كثير لفرض سيطرته وبسط نفوذه، فأمسك بزمام الامور من خلال التنويع في الخيارات الهجومية وشكل سفيان وحسن وعامر ذيب مثلثا متحركا في منطقة الوسط لتسهيل مهمة خلدون فهد وعلاء ابراهيم في المقدمة، وبرز خيار التسديد الذي من خلاله افتتح حسن عبدالفتاح هدف التقدم بتسديدة بعيدة المدى (6) اتبعه عامر ذيب بالهدف الثاني من تمريرة سفيان داخل المنطقة (8).
ذات راس الذي جاءت بدايته بأداء متوازن لم يدم طويلا اعتمد على الهجمات المضادة وكاد نزار محمود ان يقلص الفارق الا ان كرته مرت بمحاذاة القائم، فيما لم تثمر الكرات المرسلة الى الأمام التي كانت بحاجة الى الاسناد، في الوقت الذي واصل فيه الوحدات فرض حصار مكثف على مرمى ذات راس اثمر عن تسجيل ستة اهداف جاءت بامضاء علاء ابراهيم (14)، خلدون فهد (17)، عيسى السباح (22 و25) ليعود حسن عبدالفتاح ويحرز الهدف السابع (29) اتبعه خلدون فهد بالهدف الثامن (34).

هدوء نسبي
غلف الهدوء النسبي العاب الفريقين مطلع الشوط الثاني وانحصر الاداء وسط الميدان على فترات مع تواصل الافضلية المطلقة للوحدات على الرغم من التحسن الطفيف الذي طرأ على نهج ذات راس، لكن هذا الامر لم يستمر طويلا، حيث عاد سيناريو الشوط الاول للظهور مجددا على مسرح الاحداث، فتعددت طرق الوصول لمرمى الجعافرة، حتى تمكن ذيب من اضافة الهدف التاسع قبل ان يخرج بالبطاقة الحمراء (58) تبعه عوض راغب بالعاشر (61) ثم احمد عبدالحليم بالهدف الحادي عشر (75).
تحمل دفاع ذات راس العبء الاكبر لوقف الاندفاع الوحداتي، فبادر الفريق الى توفير الزيادة العددية في المنطقة الخلفية لاسناد خالد جميل واحمد الرواشدة واحمد الجعافرة الامر الذي كلفه انحصار الفرص بعد اعتماده على الكرات المرتدة في الوقت الذي عانى فيه نزار من الغربة رغم تقدم المجالي لاستغلال الكرات الطويلة التي لم تشكل اية خطورة تذكر.

من الارشيف

الفيصلي قدمه هدية على طبق من ذهب بتعادله مع شباب الاردن الوحدات يتربع على عرش الدوري الأردني
لعام 2007
* طارق خوري : الفضل يعود للادارة الحالية التي لبت كافة إحتياجات الفريق * النجار : الفوز سيفتح الافاق امامنا لتحقيق مزيدا من الانتصارات حسمت نتيجة التعادل التي إنتهى بها لقاء نادي الفريق الفيصلي وشباب الأردن الليلة الماضية زعامة الدوري الأردني لصالح نادي الوحدات الذي توج تلقائيا بطلا لدوري كرة القدم الأردنية الثالث والخمسين حيث لم يخسر النادي أيا من مبارياته لهذا الموسم. وكان نادي الوحدات الأردني أحد أهم أقطاب كرة القدم الأردنية والذي يتمتع بجماهيرية واسعة مع شقيقه النادي الفيصلي قد بدأت مشاركاته في الدوري ممتاز عام 1976 وتمكن من تحقيق أول بطولة للدوري عام 1980 ويعتبر الظفر بدوري هذا العام هو التاسع في تاريخ النادي. وفي المبارة التي تعادل فيها نادي الفيصلي مع شباب الاردن 1/1 توج نادي الوحدات بطلا للدوري الممتاز بفارق عدد النقاط بالنسبة للفيصلي حيث منح الوحدات اللقب برصيد \"41\" نقطة وباتت المباراة التي ستجمعه مع الفيصلي \"الوصيف\" في الجولة الاخيرة من الدوري تحصيل حاصل ولن تؤثر على المنافسة في حين احتل البقعة المركز الثالث وشباب الاردن رابعاً. وخطت الكرة الاردنية خطوات كبيرة في مجال التميز والانجاز على الصعيد المحلي والدولي وبات لها موقعا مميزا بين الجماهير المحلية والعربية ، كان اخرها مبارة الفيصلي مع وفاق صطيف الجزائري على بطولة نهائي كأس ابطال العرب ، ورغم الخسارة التي مني بها الفيصلي بتلك المبارة الى ان وصوله الى نهائي ابطال العرب يعد انجازا كبيرا للكرة الاردنية . وفي السياق نفسه اعتبر رئيس نادي الوحدات طارق خوري في حديث خص به الحقيقة الدولية فوز الوحدات بـ \"المستحق\" مبررا ذلك الانجاز بالجهد الكبير الذي بذلته الأدارة الجديدة للنادي وذلك على الصعيد النفسي والمعنوي لشباب الفريق ، مؤكدا ان الادارة الحالية للنادي قد لبت كافة مطالب الفريق واعادة الثقة بالنفس للفريق و لجماهيرالوحدات الذي كان بحاجة كما هي الجماهير العربية للاحساس بالنصر . ومن جهته اعتبر عضو ادارة نادي الوحدات عبد الرحمن النجار في تصريح للحقيقة الدولية تعادل الفيصلي وشباب الاردن بأنه رطب اجواء مباراة الوحدات والفيصلي التي ستجري في الرابع من الشهر المقبل حيث لن يكون هنالك اية تشنجات بين الفريقين لان النتيجة حسمت سلفا مؤكدا ان المبارة ستكون عادية جدا ولن تشهد اي شيء مثير . ولفت النجار الى ان فوز الوحدات بالدوري الممتاز سيفتح له الافاق واسعة لتحقيق مزيدا من الانتصارات على المستوى العربي والاقليمي .

أعاد التاريخ نفسه.. "نيران" شباب الاردن تصيب طموح الفيصلي لنيل لقب دوري الكرة الممتاز في مقتل، وتساعد في منح الوحدات لقب كأس الدوري الممتاز للعام الثاني على التوالي وللمرة العاشرة منذ ان بدأت مسيرة "الاخضر" في الاضواء.
والوحدات تقبل هدية شباب الاردن بصدر رحب فاجتهد في مواجهة البقعة يوم امس وحسمها لمصلحته لينهي الصراع على لقب البطولة، قبل الجولة الأخيرة التي ستشهد مباراة قمة بين القطبين يوم الجمعة المقبل خارج حسابات اللقب بعد ان ذهب مهرولا الى الوحدات بعد ان كان متوقفا في منتصف الطريق في انتظار تحديد مساره النهائي.
كأس الدوري للوحدات.. امر كان متوقعا الى حد كبير، الى ان فعل الجزيرة فعلته وقدم هدية للفيصلي جعلت فارق النقاط ينحصر بثلاث قبل ان يعود يوم امس الى خمس نقاط، وتصبح الجولة الاخيرة "تحصيل حاصل".
الصراع على كأس الدوري انتهى بعد "رحلة عذاب" طويلة، لكن الصراع على تجنب بطاقة الهبوط الثانية لم ينته بعد، فثمة فريق آخر سيرافق الاهلي الى "دوري المظاليم".. هل يكون الرمثا "العريق" الذي اصبح كالاهلي يحمل وصف "الغريق"، ام العربي الذي طالما تأرجح بين الدرجتين الممتازة والاولى.
كما ان الصراع على المركز الثالث لم ينته بعد.. فالمشاركة في دوري ابطال العرب "تسيل لعاب" فريقي شباب الاردن والحسين اربد، وكلاهما اصبح في رصيده 26 نقطة وفارق الاهداف يصب في مصلحة الشباب وتعليمات الاتحاد تسمح له بأن يكون صاحب المركز الثالث اذا تساوى الفريقان بالنقاط ايضا في المحطة الاخيرة من الدوري.
لقب أخضر مستحق
من المؤكد ان فريق الوحدات اجتهد في بطولة الدوري الممتاز، فقد لعب حتى الآن 17 مباراة فاز في 15 منها وخسر مباراة وتعادل في مثلها، اي انه خسر 5 نقاط وجمع 46 نقطة، وبلغة الارقام كان الوحدات الافضل في كل شيء، رغم انه لم يكن بأفضل حالاته، اذ خسر جهود بعض من اميز لاعبيه، فاحترف عبدالله ذيب وعوض راغب في الرفاع البحريني وأصيب احمد عبدالحليم وتراجع اداء كثير من النجوم، فكان الشعار ان الوحدات يلعب ويفوز بمن يحضر، فثمة نقص ملحوظ وغياب البديل الحقيقي الجاهز، حتى جاءت "صدمة ايست بنغال" ليصحو الوحدات على واقع لا بد من اجتيازه بحكمة.
الوحدات اجتهد امام البقعة فتلك فرصة ذهبية لا يمكن التفريط بها، لأن انتظار المجهول صعب وحسم الصراع امام الغريم التقليدي لن يكون سهلا، فكأن خدمة شباب الاردن قد قدمت على طبق من ذهب، ومن هنا يمكن اعتبار ما قدمه شباب الاردن للوحدات كجهد مشترك، في استمرار صعود كأس الدوري "طلوع المصدار" الى مقر النادي، ولذلك كانت احتفالات الوحدات وجماهيره يوم امس تعبيرا صادقا على انتهاء الدوري قبل ان ينتهي فعليا.
عقدة عصية على الحل
وهي الصدفة التي تفرض نفسها للموسم الثاني على التوالي، ففي الموسم الماضي وتحديدا يوم 30/5/2007، كان ساهر حجاوي يخطف هدف التعادل لشباب الاردن في الدقيقة 90، بعد ان كان مؤيد سليم قد سجل هدف السبق للفيصلي، ليكون ذلك اعلانا رسميا بتتويج الوحدات بطلا للدوري آنذاك دون انتظار المواجهة المباشرة بين الوحدات والفيصلي.
ويوم اول من امس كانت المواجهة تتجدد بين الفيصلي وشباب الاردن، وكنت في قرارة نفسي اتوقع فوز الفيصلي بفارق هدف او هدفين لأسباب عدة، اولها ان شباب الاردن يدخل المباراة وهو منقوص العدد من اللاعبين الاساسيين، فغياب عصام ابو طوق وصالح نمر وكمال المحمدي ومصطفى شحادة ليس بالامر الهين على الفريق، والفيصلي يريد الفوز ولا غيره وظروفه الفنية في افضل حالاتها، لكن الشباب كالعادة فرضوا منطقهم في الملعب وبدأوا التسجيل عبر قذيفة هائلة بعيدة المدى ترجمت الى هدف من قبل حازم جودت، ربما يكون من اجمل اهداف الدوري ان لم يكن اجملها على الاطلاق، وكاد عدي الصيفي ان يسجل هدفا ثانيا لولا تألق لؤي العمايرة في صد انفراده.
وفي الشوط الثاني عاد الفيصلي للمباراة بسرعة وسجل مؤيد سليم هدف التعادل بعد ثلاث دقائق من بدء الشوط، لكن الفيصلي تراجع للخلف وأفسح المجال امام شباب الاردن لتهديده بثلاث كرات تألق العمايرة في ابعادها، قبل ان يتحول الفيصلي الى هجوم هادر ويهدر فرصة تلو الاخرى دون ان يحقق مراده بتسجيل هدف الفوز.
لماذا "خسر" الفيصلي المباراة "على اعتبار ان التعادل بطعم الخسارة"، ولماذا "فاز" شباب الاردن "على اعتبار ان التعادل بطعم الفوز بالنسبة له"، فإنه يتعدى مفهوم "الحظ" او الاستفادة من "الاخطاء التحكيمية"، مع ان ثمة قرارات اتخذها الحكم السعودي خليل الغامدي لم تكن موفقة تماما، وشباب الاردن حقق مطلبه لأنه تعامل مع ظروفه بمنطق واضح، اعتمد على قراءة صحيحة للمباراة والاستفادة من التشكيلة الغريبة للفيصلي في الشوط الاول، والتي لم تكن موفقة في تنفيذ الواجبات الموكولة اليها، فكانت غالبية اللاعبين غير قادرة على اللعب بشكل سليم، على خلاف الشوط الثاني الذي ظهر فيه الفيصلي بشكل افضل نسبيا.
هل هي "عقدة" ترتكز اساسا على الجانب النفسي، بحيث ينزل لاعبو الفيصلي الى ارض الملعب وهم يفكرون بـ"عقلية الثأر" بدلا من التركيز في بناء الهجمات واستغلالها على احسن وجه، وفي النهاية لا بد من الاعتراف ان لكل مجتهد نصيبا، وأن الفيصلي يقدم اروع اداء في دوري ابطال العرب بشكل افضل من الدوري المحلي، وربما يجدر بالقائمين على الفريق معرفة سر ذلك.

شلباية في صدارة الهدافين
واصل مهاجم فريق الوحدات صدارة هدافي الدوري الممتاز برصيد (13) هدفا، وحل في المركز الثاني مهاجم الفيصلي رزاق فرحان برصيد (11) هدفا، وتقاسم المركز الثالث برصيد (9) اهداف لاعب الوحدات حسن عبدالفتاح ولاعب الحسين علي صلاح، فيما احتل المركز الرابع لاعب الوحدات رأفت علي برصيد (8) اهداف.
واحتل المركز الخامس برصيد (7) اهداف لاعب الفيصلي قصي ابو عالية ولاعب الرمثا بدران الشقران ولاعب الجزيرة رائد النواطير، فيما حل في المركز السادس برصيد (6) اهداف لاعب البقعة محمد عبدالحليم ولاعب الوحدات عيسى السباح.
واحتل المركز السابع برصيد (5) اهداف لاعب العربي يوسف الشبول ولاعبا الفيصلي حسونة الشيخ وفادي لافي ولاعب شباب الاردن عصام ابو طوق ولاعب البقعة خالد قويدر، واحتل المركز الثامن برصيد (4) اهداف لاعب شباب الحسين غانم حمارشة ولاعب شباب الحسين امجد الشعيبي ولاعبا شباب الاردن مهند محارمة وعدي الصيفي ومصطفى شحادة ولاعب الحسين عمر عثامنة ولاعب الفيصلي عبدالهادي المحارمة ولاعب العربي ماهر الجدع ولاعب الجزيرة احمد هايل ولاعب شباب الحسين ماهر صرصور.
وحل في المركز التاسع برصيد (3) اهداف كل من عمار ابو عليقة (العربي) ومؤيد ابو كشك (الفيصلي) وعبدالله الشياب (الحسين) وعمار ابو عواد (البقعة) وعلاء مطالقة (شباب الحسين) ولؤي عمران (الجزيرة)، بينما سجل هدفين وحل في المركز العاشر اللاعبون محمود البصول (العربي) وعامر ذيب وبامبا عبدالرحمن (الوحدات) ومؤيد سليم وحاتم عقل (الفيصلي) وجاسم سوادي وعلاء الشقران (الرمثا) وانس الزبون وعبدالله صلاح (الحسين) وصالح نمر واياد عبدالكريم (شباب الاردن) واحمد غازي وعامر الوريكات (البقعة) وصابر معايزية (شباب الحسين) ومحمد التوايهة ومحمد عمر وعلاء المومني (الاهلي).
واحتل المركز الحادي عشر برصيد هدف واحد اللاعبون احمد البطاينة ويوسف الرواشدة وعبدالحكيم هزايمة وصدام الشهابات وحكم بني هاني وفاروق العزام (العربي) ومحمد جمال ومحمد زيتون وعوض راغب واحمد عبدالحليم ولاعب الرمثا شادي ذيابات بالخطأ وفادي شاهين (الوحدات) وحيدر عبدالامير ولاعب شباب الحسين نبيل ابو علي بالخطأ وانس حجة (الفيصلي) وعادل ابو هضيب وسلمان السلمان وصفوان عبدالغني وداوود ابو القاسم وسليمان عزام وحمزة الدردور (الرمثا) ومحمد بلص ومنيف عبابنة (الحسين) وشادي ابو هشهش وحازم جودت ووسيم البزور (شباب الاردن) ومحمود رياحنة ومالك البرغوثي واسامة ابو طعيمة (البقعة) ومحمد خير ونضال الجنيدي (شباب الحسين) ومراد مقابلة وفهد العتال وفريد الشناينة وابراهيم سعدي ودولامة عاشور وعقيل حسين ومحمد الباشا (الجزيرة) وعدي عمران ولاعب الجزيرة محمود عواقلة بالخطأ واحمد رزق واحمد نوفل وحمزة ابو دياب (الاهلي).
حساسية المنافسة تشعل الأعصاب
أشهرت البطاقة الحمراء في مباريات الاسبوع السابع عشر 4 مرات في وجه لاعب الجزيرة لؤي عمران ولاعب الرمثا بدران الشقران ولاعب العربي محمد البكار ولاعب الاهلي علاء المومني، ليرتفع اجمالي عدد حالات الطرد الى (25) حالة طرد.
ارتفاع مؤشر حالات الطرد كان نتاجا واضحا لحساسية المباريات التي باتت كل واحدة منها بطولة في حد ذاتها.
3 ركلات جزاء جديدة

تم احتساب 3 ركلات جزاء جديدة في مباريات الاسبوع السابع عشر ليرتفع اجمالي عدد ركلات الجزاء المحتسبة في الدوري الى 26 ركلة نفذت 24 منها بنجاح.
ففي مباراة الرمثا والعربي اضاع علاء الشقران ركلة جزاء للرمثا لتكون الركلة الثانية المهدورة في الدوري الى جانب ركلة لاعب شباب الاردن عصام ابو طوق، في حين تصدى لاعب الحسين المحترف العراقي علي صلاح لتنفيذ ركلتي جزاء ناجحتين في مرمى الاهلي. علي صلاح يعد ثاني لاعب ينفذ بنجاح ركلتي جزاء في مباراة واحدة، حيث سبقه لذلك لاعب شباب الحسين امجد الشعيبي في مرمى الرمثا.
253 هدفا في 85 مباراة
تم تسجيل (21) هدفا في مباريات الاسبوع السابع عشر، ليرتفع اجمالي عدد الاهداف المسجلة في 85 مباراة الى (253) هدفا.
أرقام من الدوري
- سجل مهاجم شباب الحسين ماهر صرصور ثلاثة اهداف في مرمى الجزيرة، كما سجل لاعب الحسين علي صلاح ثلاثة اهداف في مرمى الاهلي، ليرتفع اجمالي عدد حالات "الهاتريك" الى 9 حالات.
- الحكم السعودي خالد الغامدي الذي ادار مباراة الفيصلي وشباب الاردن، كان ثاني حكم غير اردني يدير مباراة في الدوري الحالي، حيث سبقه الحكم البحريني جاسم سوادي الذي ادار مباراة الوحدات وشباب الاردن.
- فريق الوحدات يعد اكثر فريق تحقيقا للفوز (15) مباراة والاقل تعادلا (1) والاقل خسارة (1) والاكثر تهديفا (47) هدفا والاقوى دفاعا (12) هدفا.
- فريق الاهلي يعد اكثر فرق الدوري خسارة (11) مرة واقلها فوزا (1) وأضعفها هجوما (12) هدفا وأقلها نقاطا (8).
- فريق الجزيرة يعد اكثر الفرق تعادلا (10) مرات، فيما يعد العربي (40) هدفا.
- فريقا شباب الاردن والحسين يتشابهان بعدد النقاط (26 نقطة) والجزيرة وشباب الحسين (16 نقطة)، ويتساوى شباب الحسين والعربي بعدد الاهداف التي سجلها كل منهما (21 هدفا).
نتائج مباريات الأسبوع السابع عشر
- الرمثا * العربي 3/3، سجل للرمثا بدران الشقران 2 وعلاء الشقران، وللعربي عمار ابو عليقة وماهر الجدع وفاروق العزام.
- شباب الحسين * الجزيرة 4/2 سجل للشباب غانم حمارشة 3 وامجد الشعيبي، وللجزيرة محمد الباشا ورائد النواطير.
- شباب الاردن * الفيصلي 1/1، سجل للشباب حازم جودت وللفيصلي مؤيد سليم.
- الحسين * الاهلي 4/2، سجل للحسين علي صلاح 3 وعمر عثامنة، وللاهلي حمزة ابو دياب وعلاء المومني.
- الوحدات * البقعة 1/صفر سجله محمود شلباية. مباريات الأسبوع الثامن عشر
- شباب الحسين * شباب الاردن، الخميس 10/4، ملعب السلط.
- العربي * الجزيرة، الخميس 10/4، ملعب الامير محمد.
- الحسين * الرمثا، الخميس 10/4، ملعب الحسن.
- الاهلي * البقعة، الجمعة 11/4، ملعب السلط.
- الفيصلي * الوحدات، الجمعة 11/4، ملعب الامير محمد.

الوحدات عشرة على عشرة

احتفظ الوحدات للمرة الثانية على التوالي بلقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم وللمرة العاشرة بتاريخه وذلك عقب الفوز الثمين الذي حققه على البقعة امس بهدف نظيف حمل امضاء مهاجمه محمود شلباية في المباراة التي جمعتهما على ستاد الامير محمد بمدينة الزرقاء في ختام لقاءات الاسبوع (17).

الوحدات بهذا الفوز رفع رصيده الى (46) نقطة وحسم اللقب قبل نهاية الدوري بجولة واحدة حيث سيلتقي الفيصلي (41) نقطة يوم الجمعة المقبل على ستاد الامير محمد بالزرقاء في مباراة اصبحت خارج الحسابات.

المباراة في سطور

النتيجة: فوز الوحدات على البقعة (1 - 0).

الاهداف: سجل للوحدات محمود شلباية (د22).

الحكام: يوسف شاهين (للساحة) ، وعاونه فواز نعيمات وسمير غنام وعبدالرزاق اللوزي رابعا.

العقوبات: انذر باسم وعامر والسباح ورأفت (الوحدات) وسامي ذيابات (البقعة).

مثل الوحدات: شفيع ، سمرين ، فتحي ، السباح (حيدر) ، فيصل ، عامر ذيب ، حسن عبدالفتاح ، محمد جمال ، رأفت علي (خليل فتيان) ، محمود شلباية (بامبا) ، فادي شاهين. مثل البقعة: ابو خوصة ، ابراهيم صدقي ، رامي حمدان (ابو عريضة) ، عثمان الخطيب ، عدنان سليمان ، ابو عواد ، محمد محمود (قويدر) ، احمد غازي ، وريكات (ذيابات) ، ابوطعيمة ، عبد الحليم.

غزوة خضراء

تجرأ البقعة منذ البداية للاندفاع للمواقع الامامية بحثا عن هدف يفاجىء به الوحدات فدفع بقواه المؤثرة عبد الحليم وغازي نحو الواجهة الامامية بعد ان ترك امر قيادة الهجمات لوريكات وابو طعيمة وابو عواد ليتألق شفيع في ابعاد تسديدة ابوطعيمة المفاجئة وعاد ابو طعيمة وضرب عمق الوحدات بكرة نموذجية الا ان خروج شفيع بالوقت المناسب بدد خطورة عبد الحليم.

الوحدات بدوره اخذ ينظم عملياته الهجومية من خلال الاعتماد على تحركات محمدجمال وعبد الفتاح والسباح وذيب بمساندة الاطراف التي اجاد فيها باسم من الركن الايسر وشاهين من الركن الايمن بغية تمويل ثنائي المقدمة محمود شلباية ورأفت علي لتبداالماكينة الخضراء برفع وتيرة الاداء مما اجبر البقعة على التراجع للمواقع الدفاعية لدرء الهجمات الخضراء وليتكفل صدقي والخطيب وحمدان وعدنان في ابعاد الكرة من اللمسة الاولى من داخل المنطقة.

تلك المعطيات ادخلت سيناريو المجريات الى الرقابة فلم تكن السيطرة الوحداتية تشفع للاعبيه الوصول الى المرمى الامر الذي اجبر شلباية ورأفت للعودة لمنطقة العمليات علهما يجدان حلا للهروب من الرقابة ومع ذلك عاني الوحدات وهو يبحث عن رموز تفك (شيفرة) الدفاع البقعاوي ليعتمد الوحدات على عكس الكرات من الاطراف باتجاه شلباية ورأفت لكن دون فائدة.

ولان اصرار الوحدات على التسجيل بدأ يتوسع فقد انبرى ذيب لتنفيذ ركلة ثابتة اخذها شلباية (على الطاير) ووضع الكرة على يمين ابو خوصة هدف السبق في الدقيقة (22).

الهدف منح الثقة للاعبي الوحدات للبحث عن المزيد وحسم اللقب بوقت مبكر فواصل ذيب اختراقاته من الميمنة بعد ان تخلص من المدافع رامي وهيأ كرة على رأس عبدالفتاح الذي غمزها بجانب القائم وعاد نفس اللاعب وسدد باحضان ابو خوصة.

البقعة اعتمد على المرتدات بحثا عن هدف التعديل الا ان التماسك الدفاعي وتألق شفيع فوت على احمد غازي فرصة التسجيل ليخرج الوحدات متقدما بهدف.

نتيجة ثابتة

وامتد البقعة نحو المواقع الامامية مع مطلع الحصة الثانية فأخذ وريكات وابو اطعيمة وابو عواد على عاتقهم ببناء الهجمات وحاول محمد عبد الحليم واحمد غازي بكثرة تحركاتهم على طول الواجهة الامامية من ايجاد ثغرة في دفاعات الوحدات التي نجحت بايقاف تلك الهبات الهجومية للبقعة والتي استهلها حتاملة فرص فريقه بتسديدة ابعدها شفيع لركنية ولجأ مدربه للاوراق البديلة فزج بسامي ذيابات وخالد قويدر عوضا عن وريكات ومحمد محمود على التوالي قابله مدرب الوحدات بالزج بمامبا بدلا من شلباية ليأخذ اللقاء منحنى الاثارة والندية من كلا الجانبين ويبدأ بالوصول لمرميين بسهولة ويسر فهذا رأفت يتوغل ويعكس عرضية افلتت من يدي ابو خوصة ولم تجد المتابعة اللازمة من المهاجمين وعاد بامبا ويمرر بالعمق لرأفت الذي لحق به الا انها طالت عنه رد عليه محمد عبد الحليم بتسديدة قوية امسكها شفيع على دفعتين فيما كان حسن يكثر من المحاورة على مشارف المنطقة ويسدد ضعيفة باحضان ابو خوصة.

وعاد عامر وواصل هوايته بالاختراق من الميمنة ويهيىء كرة لرأفت الذي يتوغل على اثرها وسدد كرة قوية ابعدها الحارس ببراعة لركنية.

البقعة احس بحرج الموقف فاشرك محمود ابو عريضة عوضا عن رامي حمدان لتفعيل القدرة الهجومية للفريق التي بدات تتضح للعيان على ارض الملعب ويمرر قويدر كرة من بين المدافعين واجه بها عبدالحليم شفيع الذي تصدى لتسديدة على دفعتين الوحدات حاول امتصاص ثورة البقعاويين لادراك التعادل من خلال ضبط خطة الخلفي واغلاق كافة المنافذ المؤدية لمرمى شفيع فاشرك المدافع حيدر عبد الجبار بدلا من السباح ولاحت للبقعة اثمن الفرص لادراك التعادل عندما هيأ براسه كرة ولا احلى لقويدر الذي لعبها من وفوق شفيع الذي خرج لملاقاته لكن (الارض انشقت) واخرجت حيدر لتبعد الكرة من على خط المرمى في كرة اوقفت انفاس جماهير (الاخضر) من على المدرجات.. وفي الوقت بدل الضائع كان الوحدات يزج بخليل فتيان مكان رافت واثناء ذلك كان حكم اللقاء يطلق الصافرة النهاية اعقبها احتفال وحداتي باللقب الثاني على التوالي.

حافظ الوحدات على على لقبه بطلا للدوري الممتاز عندما قدم مهر الدوري للمرة العاشرة في تاريخه بحصده النقاط الثلاث امام البقعة بعد الفوز عليه بهدف وحيد سجله محمود شلباية كان كافيا لبقاء كأس الدوري في خزائن الوحدات قبل نهاية الدوري بمرحلة واحدة حيث يتصدر الوحدات الترتيب برصيد 46 بنقطة بفارق 5 نقاط عن الفيصلي حيث سيلتقي الفريقان الجمعة المقبل في ختام مباريات الدوري .
المباراة التي حضرها حشد جماهيري للوحدات مساء اليوم الاثنين على ملعب الامير محمد في مدينة الزرقاء اعلنت افراح الوحدات باللقب حيث زفت الجماهير اللاعبين من الملعب الى مقر النادي الكائن في الوحدات وسط اهازيج الفوز والاحتفاظ باللقب .
هذا وقد حقق الوحدات فوزه بعد ان لعب اللقاء بسيمنوفنية جميلة حيث سيطر لاعبوا الوحدات على مجريات الشوط الاول بحثا عن هدف التقدم فيما كان لاعبوا البقعة يفتقدون الى التركيز في وسط الميدان مما جعل هجمات الوحدات تأخذ منحنى الخطورة والتي ترجمت بهدف محمود شلباية في الدقيقة 24.
الشوط الثاني من اللقاء كاد لاعبوا البقعة ان يبددوا احلام البقعة ولكن تماسك الخطوط الخلفية وعدم قدرة مهاجمي الاخضر على ترجمة الفرص واراحة النفوس وضعت المباراة في وضع الارجحة بين الفريقين حيث هدد اساة ابوطعيمة واحمد غازي حتاملة مرمى عامر شفيع مرارا فيما كانت الفرصة الاخطر والاغلى للبقعة في الدقائق الاخيرة لخالد قويدر والتي ابعدها العراقي حيدر عبدالجبار من على خط المرمى .
فرص الوحدات كانت تأتي عن طريق رأفت علي وعامر ذيب ولكن تألق حارس مرمى البقعة محمد ابوخوصة حال دون تسجيلها .
وفور اطلاق حكم اللقاء صافرته معلنة نهاية اللقاء انطلقت افراح الوحدات وجماهيره حيث حيا اللاعبون الجماهير التي حضرت وتبادلوا التهنئة بالفوز باللقب .
هذا وعقد طارق خوري رئيس نادي الوحدات عقب اللقاء مؤتمرا صحفيا بمناسبة الفوز بالدوري حيث بارك في البداية جهود اللاعبين وهنأ جميع الوحداتيون بالدوري مشيرا الى ان الجهود التي بذلت كانت مميزة من الجميع ، واعلن خوري خلال المؤتمر الصحفي ان النصر الذي تحقق هو مفخرة للجميع وان النادي ستقوم بصرف مكافآت للاعبين ستكون الاعلى بتاريخ الوحدات .
وكشف خوري النقاب عن حفل التكريم لابطال الدوري سيكون في نهاية الشهر الحالي ، وختم خوري حديثه للاعلاميين بالاشادة بجهود ميدنة الامير محمد بالزرقاء التي وصفها بالافضل بين المدن الرياضية من تقديم الخدمات للاندية .