باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| |
باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: كرامات شهداء غزة والمجاهدين الخميس فبراير 05, 2009 6:56 pm | |
| أبو عبيدة أحد قادة المقاومة الميدانية شرق حي الزيتون في مدينة غزة قال : "كنت ومجموعة من المرابطين ننتظر فرصة مناسبة للدخول على الدبابات، وأخذنا ندعو الله أن يهيئ لنا أمرنا، وينزل علينا جندا من السماء يؤازروننا، وفجأة وبدون أي مقدمات نزل ضباب كثيف على المنطقة التي كنا فيها".
وأردف أبو عبيدة وقد تهدج صوته من أثر الانفعال: "وبعد نزول الضباب استطعنا الدخول بين عشرات الدبابات وزرع العبوات الناسفة قربها والانسحاب بسلام دون أن ترصدنا طائرات الاستطلاع التي تملأ الجو، وتحول الظلام الحالك إلى ضوء نهار، ودون أن يلمحنا أحد من جنود العدو المحتشدين حول الدبابات".
وعلامات النصر تبدو على وجهه أضاف: "استطعنا تفجير كل العبوات الناسفة في الدبابات الموجودة، ومجموعة من جنود فرق الاحتلال الراجلة، وقُتل خلال ذلك أكثر من خمسة جنود وجُرح العشرات".
وبينما طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحوم ناشرة الموت في سماء غزة، وينهمر قصفها متحدا مع قذائف الآليات البرية والزوارق الحربية؛ لتحول ليل القطاع إلى جحيم، انهمرت الأمطار بشدة على المناطق الحدودية لمدينة غزة دون غيرها من المناطق الأخرى، والتي تتوغل بها قوات الاحتلال البرية؛ مما أعاق تقدمها، وحال دون توغلها في المناطق السكنية، بينما تعطلت الطائرات لساعات عن رصد حركة المقاومين؛ مما منحهم فرصة لحرية التنقل، ونصب الكمائن للقوات المتوغلة.
بركة الجهاد
الضباب جند من جنود الله في مقاومة العدوان
المنتصر بالله مصطفى، والقاطن على شاطئ بحر غزة، تحاصره من الجو الطائرات، والدبابات لا تبعد عن بيتهم سوى كيلو متر واحد، والبوارج البحرية لا تفتأ قذائفها تنهال على كل متحرك على الشاطئ، كانت بطارية هاتفه المحمول فارغة حين استعان به أحد المرابطين المنتشرين في الجوار، فكانت المفاجأة..
مرددا "سبحان الله" في تعجب لم يفارقه بعد أن قال المنتصر بالله ": "بطارية هاتفي المحمول كانت فارغة تماما، والكهرباء مقطوعة عن المنزل؛ بسبب الحصار الجائر من قبل العدوان الإسرائيلي الأخير.. أحد المرابطين بجوار البيت طلب هاتفي لاستخدامه فقلت له إنه لن يكفيه لكـلمة واحدة.. فالبطارية أعلنت نفادها".
وعلامات الدهشة على وجهه تابع: "وما إن أمسك المرابط الهاتف بيده حتى امتلأت البطارية كأنما أضعها على الشاحن منذ أيام، وتحدث من خلاله، واستخدمت الهاتف من بعده لعدة أيام أخر.. سبحان الله.. تلك هي آيات الرباط والجهاد والنصر إن شاء الله، فالله ينزل ملائكته على المجاهدين في سبيله لينصرهم ويثبت خطاهم".
أما أبو مجاهد المرابط على ثغور شمال مدينة غزة، فقال: "كنت أرصد حركة الدبابات على حدود المدينة، ولم يكن أحد حولي، فإذا بي أسمع صوتا يسبح ويذكر الله ويستغفر.. حاولت مرارًا أن أتأكد من الصوت، ولكنه بالتأكيد لم يكن صادرًا إلا من الحجارة والرمل التي لم يكن سواها حولي في هذا الخلاء". محمود الريفي واحد من مجموعات "الاستشهاديون الأشباح" رابط ليومين كاملين في مكمنه، يقتات على بعض التمر والماء وبيمينه سلاحه، وعن يساره جهازه اللاسلكي ليتواصل مع رفاقه وقيادته، وينتظر ملاقاة العدو على أحر من الجمر، لسانه يلهج بالدعاء أن يمن الله عليه بالتمكين من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإصابتهم في مقتل.
وأخيرا بعد 48 ساعة من الانتظار وحيدا في خندق لا تزيد مساحته على المترين، استطاع الريفي الالتفاف حول مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي على جبل الريس شرق مدينة غزة، واشتبك معهم وحده، وهو لا يحمل سوى قطعة سلاح واحدة، فقتل اثنين منهم وجرح آخرين.."، بحسب أحد القادة الميدانيين بكتائب القسام.
وأضاف القائد القسامي: "كما أسر الريفي جنديا حمله على كتفيه وأسرع عائدا إلى مكمنه إلا أن طائرات الاستطلاع أطلقت عليه صاروخا أرداه هو والجندي الإسرائيلي، وخلال قتال الريفي معهم أصابهم الرعب وراحوا يبكون ويصرخون وهم يتخبطون فيما بينهم وكأن الملائكة تكبلهم".
المقاومة بـ"سهام الليل"
فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون..
"اللهم افتح للمجاهدين الأبواب، وأزل عنهم الصعاب، واصرف عنهم كيد الذئاب، وكل منافقٍ وكذاب.. اللهم اجمع حولهم القلوب والرقاب، بقوتك يا رب يا وهاب.. اللهم اربط على قلوبهم وثبت أقدامهم، وسدد رميهم وصوب رأيهم واجعل لهم من كل ضيق فرجا...".
متدثرين بالثرى ملتحفين برد الشتاء، وقد تصدعت الجدران، وتحطمت الشرفات من قصف جنوني لا يتوقف، يتهجد أهل غزة في ظلمة الليل وقلوبهم تلهج بالدعاء للمقاومين.
وفي صدور الشيوخ والأطفال والنساء والمصابين منهم، يتردد حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لأصحابه في غزوة تبوك (إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: نعم؛ حبسهم العذر).
وأمام ناظريهم ينعقد الأمل واليقين بالله ولسان حالهم يقول:
وإني لأدعو الله حتى كأنني *** أرى بجميل الظن ما الله صانع
عائلة أبو الوليد مُراد تقضي ليلتها في الدعاء والاستغفار، وقد أنساهم القصف الإسرائيلي المتواصل معنى النوم، ويقول أبو الوليد ": "كل مساء أجمع أسرتي صغارا وكبارا ونبدأ بقيام الليل وندعو للمجاهدين أن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم.. ليس لنا سوى الدعاء.. أولادنا يقاومون في ساحة المعركة بأسلحتهم، ونحن نقاوم باللجوء لله وبسلاح الدعاء.. سهام الليل".
أم محمد يوسف كل ليلة تستيقظ من نومها عدة مرات على صوت الصواريخ وقذائف المدفعية ولسانها يُرتل: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ}، .
وتضيف قائلة: "إن الله سيحمي المجاهدين وينزل على عدوهم جندا كطير الأبابيل والمطر والضباب، وسيعمي العدو عنهم، وسيرد كيدهم إلى نحورهم ويدمرهم تدميرا".
وبعيونٍ دامعة أردفت: "أولادي يخرجون كل ليلة للرباط على الثغور.. أقوم الليل وأدعو بأن يحميهم الله ويسدد رميهم.. لن يأتينا النصر سوى بالصبر والصمود.. فهو ليس سوى صبر ساعة".
المصاحف لم تتأثر بهدم المساجد
أم سمير غزال، والدة أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قالت بدورها: "الحمد لله على كل حال وأي حال، الله لا يبتلي إلا عبده المؤمن، أنا فقدت ابني، ولكن هناك من فقدوا كل أبنائهم وتشردت عائلتهم، أحتسب مصيبتي عند الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وعلامات الصبر على وجهها تابعت: "أبناؤنا شهداء يمرحون في جنات الخلد.. ولعل ولدي يشفع لي يوم القيامة وأرافقه في الجنة، عندما علمت بنبأ استشهاده حمدت الله وسجدت له شكرا؛ لأنه أعطاه أعلى منزلة في الجنة".
أما أبو عاهد إمام مسجد النور في حي الشيخ رضوان الذي قصفته طائرات العدو بعدة صواريخ قال : "قصف المسجد بثلاثة صواريخ.. دمرت المسجد بالكامل، ولم يبق حجر على حجر.. إلا أن المصاحف بقيت كما هي، ولم يمسسها شيء.. سبحان الله.. تلك هي رعايته وعظمته".
وبعيون واثقة بنصر الله أضاف "وجدنا بعض المصاحف مفتوحة على آيات النصر والصبر مثل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} | |
|
باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: كرامات شهداء غزة والمجاهدين الخميس فبراير 05, 2009 6:57 pm | |
| وتتوالى الكرامات والمعجزات ... لتصيب المجاهدين وتحفظهم من ضربات العدو.. فيخرجون من تحت الركام والردم .. ومن بين القذائف يخرجون سالمين غانمين .. بعد ما أثخنوا في اليهود القتل .. ليحدثونا باروع القصص..وكأننا في زمن الصحابة .. وكأنهم الصحابة.. أحد المجاهدين يقول: بينما نحن مجموعة نقوم بمهمتنا ... فجأة تمر طائرة اف 16 من فوقنا وتضرب صوبنا صاروخ كان متجها علينا مباشرة .. ونحن نشاهد هذا الصاروخ.. وفجأة الكل صار يتشاهد – ينطق بالشهادتين- بصوت عالي جدا ويصرخ بها.. هي لحظات وإذ بالصاروخ يغير من مسارة باللحظة الاخيرة ويضرب في منطقة خالية لا تبعد عنهم أكثر من 20متراً وبفضل الله لم يصب أحد باي خدش والحمد لله
ومجاهد آخر يقول : في أثناء ذهابنا للمهمة ... تم استهدافنا بطائرة أباتشي .. وكانوا مجموعة .. واستطاعوا تجنب الصاروخ .. وافترقوا بعدها لينسحبوا الى خط آمن.. كل شخص من طريق .. وإذ بالزنانة- طائرة من غير طيار للمراقبة- من النوع الحديث والتي تحمل 4 صواريخ بدل الصاروخين.. تتبع أحد المجاهدين .. وتضرب عليه الصاروخ الأول .. واستطاع تجنبه .. ثم تبعته لتضرب عليه الصاروخ الثاني .. وتجنبه أيضا .. ثم الثالث .. وتجنبه .. والرابع .. أيضا تجنبه .. وبفضل الله تجنب الصواريخ الأربعة ولم يصب بأي خدش.. مع أن الصورايخ كلها انفجرت بقربه .. وأصيب أربعة من المدنيين بإصابات متفاوته من شظايا هذه الصواريخ وهذا غيض من فيض ... ونحن نعلم ذلك ... والحمد لله
ولكن إذا ما بحثنا عن السبب نجد أن هناك سببين .. حفظ الله بهما المجاهدين وثبتهم الاول : وهو بسبب دعاء المخلصين من المسلمين أبناء أمتنا لإخواننا المجاهدين .. والحمد لله.. لذلك وصيتي لكم أن تكثروا من الدعاء.. الدعاء لإخوانكم المجاهدين... والثاني : هو بسبب إخلاص المجاهدين وقوة إيمانهم وتفانيهم في عملهم .. فثبتهم الله وحماهم بحماه..
اللهم احفظ المجاهدين.. وثبتهم ... آمين آمين
| |
|
باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: كرامات شهداء غزة والمجاهدين الخميس فبراير 05, 2009 6:58 pm | |
| صاروخ ضخم لم ينفجر
خرج مجاهدان لتنفيذ عملية إطلاق صواريخ فرصدتهم طائرة استطلاع تبعتها طائرة ف 16 وألقت صاروخ من وزن ضخم جداً فسقط الصاروخ على بعد عدة أمتار من المجاهدَيْن ولم ينفجر... بفضل الله تعالى وحفظه لعباده المجاهدين... فأكمل المجاهدان عملهما وقاما بإطلاق صاروخين (وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى) ثم غادرا سالمين غانمين بفضل الله تعالى
قصة من داخل غزة رواها ثقات الريح تحمل القنابل الفسفورية بعيداً
يكتب أحد الإخوة في غزة فيقول :
سبحان الله
افتكرت مشهداً اليوم بجد شىء يبعث الفرحة والطمأنينة فى القلوب ويثبتها
اليوم كان فى قصف بقنابل فسفور فى شمال شرق منطقة القرارة
وسبحان الله كل ما الصهاينة يرموا قنبلة يشتد الريح ويحمل الدخان الأبيض لجهة الغرب جهة البحر بعيداً عن البيوت
تكرر المشهد حوالى ثلاث مرات أمام عيني
سبحان الله ناصرنا ومعيننا وحامينا
إن ينصركم الله فلا غالب لكم .. غمامة تحجب الرؤيا عن المجاهدين
قال أحد المجاهدين في غزة : إحدى مجموعات القسام المرابطة في تل العجول بالمغراقة حاصرتها مجموعة من الدبابات والقوات الخاصة في الساعات الأولى من العدوان على المغراقة الليلة، وكانت السماء ملبدة بطائرات الاحتلال، وعندما ضاق الخناق بهذه المجموعة نزلت سحابة أحجبت الطائرات عن رؤيتهم وكذلك الجنود، فأحس المحاصرون بالطمأنينة وأخذوا يكبرون ويطلقون نيرانهم على القوات الخاصة وأوقعوا بها الإصابات وانسحبوا سالمين ...
القصف يفتح السياج المغلق للمجاهد
قال : أحد الاستشهاديين هم في حمل عبوته الناسفة وتوجه إلى هدفه وكان الهدف دبابة، وأخذ يمشي متجها إلى هدفه فرصدته طائرة استطلاع صهيونية وأطلقت عليه صاروخاً فلم تصبه، فأخذ يركض نحو هدفه فاصطدم بسياج أمامه ولم يكن يملك شيئاً ليقطع هذا السياج، وأحس بأنها النهاية، وأطلقت عليه الطائرة صاروخاً ثانياً فإذا هو يطير من مكانه إلى جانب وقد أغمي عليه لبضع دقائق وعندما فاق وجد أن السياج قد فُتح فدخل هذا الاستشهادي واتجه إلى هدفه وزرع عبوته ونفذ عمليته ونسف الدبابة ورجع سالماً إلى قاعدته ...
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
| |
|
باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: كرامات شهداء غزة والمجاهدين السبت فبراير 07, 2009 6:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
تشمل كرامات شهداء الانتفاضة رؤى أهليهم و أصدقائهم و سأكتبها كما هي ... من الملاحظ أن الشهداء (الإسلاميين بشكلٍ خاص) اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير منها قد احترق ، في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمّونها بكل وضوح . بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم أنهم يرفعون ثقلاً على أكتافهم .
الشهيد القسامي هاني رواجبة :
والدة الشهيد هاني رواجبة كانت تحدّث نفسها ذات ليلة بعد استشهاده و تقول : "أين أنت يا أيمن ؟ لقد عوّدتنا أن تغيب عنا شهراً أو شهرين ثم تعود و الآن طالت غيبتك" ، و نامت و هي تحدّث نفسها و إذا به يأتيها في منامها و يقول لها : "ماذا تحدّثين نفسك ؟ أنا لم أبتعد عنكم فأنتم في خاطري دوماً و أنا هنا في الجنة في أحسن حال" ، فشهقت الوالدة قائلة : "من أخبرك ؟ و الله لم يسمعني أحد" ، فقال : "لقد سمعتك و أنت تقولين كذا و كذا" ... و أعاد عليها ما قالته ......
الشهيد القائد محمود أبو هنود :
الشهيد البطل محمود أبو هنود رآه أحد إخوانه المطاردين بعد استشهاده في المنام فعجب من كونه حياً يرزق و أوصاه محمود بالذهاب إلى اثنين من إخوانه المطاردين الذين أصابهم الإعياء الشديد و المرض بعد استشهاده و أن يقول لهما إن محمود بخير و يقرؤهما السلام و يقول لهما أن يشدّا الهمة ليكمل الطريق و أن محمود يراهما ، و أكد محمود على رفيقه أن يبدأ بأحدهما قبل الآخر لأنه أشد إعياء . أفاق النائم و ذهب يبحث عن الصديقين حتى وجد أولهما كما أوصاه الشهيد فأخبره بوصية محمود فهبّ من فراشه قائلاً : "كنت متأكداً أن محمود لم يستشهد و أنه هرب من العدو و ذهبا إلى الصديق الثاني فحدث معه مثل الأول و لم يجرؤ الصديق صاحب الرؤية أن يقول إنه رأى محمود في المنام" .
ذات يوم كان محمود و رفيقه المطارد خليل في منطقة وعرة جداً في أحد جبال فلسطين و كان خليل يمشي أمام محمود بمسافة لا بأس بها و إذ بجنديين يخرجان من بين الأشجار في كمينٍ محكم و أمسكا بخليل من الجانبين فأطلق محمود النار عليهما فأصابهما فصرخا من الألم و فجأة دوّى صوت مخيف عالي و غريب فهرب الصهاينة الذين كانوا يختبئون جميعهم ليكمل المجاهدان طريقهما التي كانت وعرة ليجداها فجأة منبسطة و سهلة .
و في جنازة محمود فتح باب سيارة الإسعاف فجأة ففاحت رائحة المسك و انتشرت في الأجواء . و حين استشهد تفتّت جسده و احترقت أجزاء منه و استطاع أهله الوصول إليه بعد يوم كامل من استشهاده ليجدوا بقايا جسده دافئة معطرة .
و كان قد نجا من الاغتيال عدة مرات أشهرها حين ذهب ألف جندي لاغتياله في بلدة عصيرة ففاجأهم برصاصه و رشاشه و قتل منهم عدداً كبيراً و رغم إصابته في كتفه إلا أنه استطاع الهرب من بينهم و هو ينزف و كان مع الجنود كلاب مدربة و قيّض الله كلاب الرعاة لتشغل كلاب يهود عن اللحاق بمحمود و أطلق الجنود قنابل ضوئية عديدة ساهمت في إضاءة الطريق له كي يصل إلى نابلس و يسلّم نفسه لحاجز السلطة التي كافأته بالحكم عليه 12 عاماً .
و في انتفاضة الأقصى قصف الصهاينة سجن محمود لقتله فاستشهد 11 شرطياً و تهدّم المكان حول غرفة محمود الذي خرج يحمل المصحف و يهلّل و يردّد الشهادة .
الشهيد القسامي أيمن حشايكة :
الشهيد أيمن حشايكة الذي استشهد مع أبي هنود رأى في المنام قبل استشهاده بيومٍ واحد أن وجهه انفجر ، أخبرته زوجته أنها رأت في المنام أنه قد استشهد و في اليوم التالي كان موعده مع الشهادة بعد الإفطار مع أخيه مأمون و البطل أبو هنود . و عند زيارتنا لقبره كانت رائحة المسك تفوح بقوة حتى إذا أمسكت تراب القبر و قرّبته من أنفك تأكدت أن ذلك حقيقة لا خيال .
القائدان جمال منصور و سليم :
قبل استشهاد القائدين جمال منصور و جمال سليم رأى أحد إخوانهم في رام الله أن قبة الصخرة و المسجد الأقصى قد طارا في السماء و بقيت جذورهما في الأرض و كان تأويله اغتيال الجمالين بعد مدة قصيرة جداً .
الشهيد أحمد مراحيل :
والدة الشهيد أحمد مراحيل ذهبت و مجموعة كبيرة من النساء إلى المقبرة صباح استشهاده فإذ بقطة كبيرة الحجم و شديدة بياض الشعر تنتظرهم على مدخل المقبرة و تبعتهم و عند قبر الشهيد قفزت إلى حضن والدته و صارت تتدلّل و كأنها تواسيها ، حاولت الوالدة إبعادها و لكنها كانت تعود إلى حضنها في كل مرة .
الشهيد القسامي محمود المدني :
الشهيد محمود المدني كان يتلو القرآن و يرتّله و هو غائب عن الوعي في اللحظات التي تلت عملية اغتياله و شهد على ذلك الأطباء الذين حاولوا تقديم العون له دون جدوى و بعد دفنه مباشرة نزل المطر بشكلٍ غزير جداً و غريب لمدة نصف ساعة تقريباً و يومها لاحظ جيرانه أن مصباح الشارع الواقع فوق دكانه كان خافت الضوء خلافاً لبقية المصابيح .
الشهيدان الأخوان القساميان فارس و همام عبد الحق :
والدة الشهيدين فراس و همام عبد الحق كانت تزور ولديها في المقبرة في يومٍ حار فإذا بها تجد نفسها مبللة بالماء و لا تدري من أين جاء الماء .
أحد المطاردين في الجبال اشتد به العطش حتى أدرك أنه سيهلك و أخذته غفوة من شدة التعب و عندما أفاق وجد بجانبه دلو ماءٍ فشرب منها حتى ارتوى .
الشهيد ماهر أبو غزالة :
الشهيد ماهر أبو غزالة نال الشهادة و هو صائم و كان وجهه يتصبّب عرقاً و يبدو عليه الفرح و لا يبدو عليه أي أثر للموت .
الشهيد حسام أبو زنط :
الشهيد حسام أبو زنط بقي في حالة موت سريري لمدة عشرة أيام و كان صائماً يوم أصابته و الغريب أن رائحة المسك كانت تفوح من فمه بشكلٍ واضح .
الشهيد أحمد المشهراوي :
الشهيد أحمد المشهراوي دمه النازف كتب على الوسادة عبارة (لا إله إلا الله شهداء الله) و رآها الكثير من الناس و تم تصويرها في حينه (في الانتفاضة الأولى) .
الشهيد سمير بهلول :
الشهيد سمير البهلول بعد إصابته في منطقة الحرش في نابلس وجده أحد الجنود ساجداً فظنّه يصلي فركله فوجده شهيداً . و أحد الشهداء بقي إصبعه مرفوعاً بالشهادة بعد استشهاده كلما أرادوا إعادته إلى قبضة يده أعاده كما كان .
القساميان علي العاصي و بشار العامودي :
الشهيدان بشار العامودي و علي العاصي نالا الشهادة في أحد بيوت البلد القديمة في نابلس و بقيت رائحة المسك تفوح لمدة طويلة من بقايا البيت المهدّم الذي كانا فيه و كان أهل الحي يشمّونها ، بالإضافة إلى رائحة المسك التي كانت تفوح من تراب و حجارة قبريهما .
الشهيد أنور حمران :
ذهبت والدته و زوجته و شقيقاته لوداعه وكان في ثلاجة المستشفى وبعد عناقه أصاب دمه ملابس زوجته وأمه وعند خروجهما من المشفى فاحت رائحة المسك من دمه بشكل قوي جداً .
** الشهيد القائد صلاح الدين دروزة
الشهيد صلاح الدين دروزة كان دعاؤه المأثور (اللهم ارزقني شهادة تنال جميع بدني) و استجاب الله لدعائه ، فقد قصف الصهاينة سيارته بعدة صواريخ فلم يبقَ من جسده سوى جزء من لحيته و ساقه .
يوم استشهاد أبي النور و ساعة قصفت سيارته كانت أخت لنا تسكن في الطور تقف على الشرفة تنظر إلى مكان الحادث فرأت ثلاث دوائر من نورٍ ساطع واحدة كبيرة و الأخريان صغيرتان فوق المكان بالضبط و قالت إن النور كان أقوى من نور الشمس الذي كان قوياً ذلك اليوم . و ظنت نفسها تتخيّل فنادت ابنها الشاب فرأى ذلك النور الذي استمر لبعض الوقت ثم اختفى .. و روت امرأتان أنهما شاهدتا دخاناً أبيض شفافاً ارتفع إلى السماء ساعة قصفت سيارة أبي النور "صلاح دروزة" .
الشهيد القسامي أسامة حلس :
الشهيد أسامة حلس روى لصديقه قبيل استشهاده أنه سمع صوتاً في منامه يقول له : "هناك شهيد فذهب إلى مشفى الشفاء في غزة فسأل : من الشهيد ؟ أجاب الطبيب : أسمه أسامة حلس" . و كشف عن الوجه فوجد نفسه شهيداً و الشباب من حوله يلفونه بالراية الخضراء و حملوه و خرجوا به فرأى جنازته و وصفها بدقة و عند الوصول إلى القبر ظهرت صورة الشهيد يحيى عياش على يمينه و صورة لشابٍ آخر على شماله فسأل من هذا ؟ قيل له : إنه محمود . و بعد وقتٍ قصير استشهد محمود أبو هنود فرأى صورته فكانت نفسها التي رآها في المنام . و كانت جنازته كما وصفها لرفيقه بالضبط .
الشهيد المهندس يحيى عياش :
الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك" ..... فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .
الشهيد القسامي محمد ريحان :
بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده .. فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه و ضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه . و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام ذهول الناس . و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على كرامة الشهيد | |
|