الرمثا يهبط الى مصاف الدرجة الاولى

الرمثا يلحق بمــركــــب الاهلــــــي

ودع فريق الحسين اربد جاره الرمثا رسميا بعدما تأكد هبوطه الى الدرجة الاولى عندما تغلب عليه بنتيجة (3 - 1) في المباراة التي شهدها ستاد الحسن ليأتي الوداع حزينا. وكان الحسين انهى الشوط الاول بتقدمه بثلاثة اهداف نظيفة ولم يتمكن الرمثا سوى من احراز هدف وحيد في الشوط الثاني.

ثلاثية صفراء

لم يعط الحسين فرصة للرمثا لالتقاط انفاسه فعاجله بهدف السبق المبكر الذي تقدم به بعد مضي خمس دقائق فقط من ركلة جزاء حينما تعرض العثامنة للاعثار من حارس الرمثا الزعبي نفذها علي صلاح بنجاح وقبل ان يتخلص الرمثا من وقع صدمة الهدف كان صلاح نفسه يضيف هدفه الثاني في الدقيقة(27) عندما استغل تمريرة بلص الساقطة خلف المدافعين لعبها لوب من فوق الحارس لتتهادى في الشباك. ورغم ذلك لم يحرك الرمثا ساكنا واكتفى بمغازلة مرمى الحسين عن طريق الدردور وداوود ابو القاسم دون خطورة فيما بقيت فعالية السيطرة والاستحواذ بيد الحسين الذي كانت التمريرات الامامية الطويلة السمة الابرز لادائه الهجومي مستغلا سوء التنظيم الدفاعي للرمثا الذي افتقد للعمق الدفاعي ، وانكشف مرماه اكثر من مرة امام المحاولات الهجومية للحسين حيث تمكن العثامنة من اضافة هدف الاطمئنان لفريقه (35) حيث استغل الكرة الحائمة داخل الجزاء واسكنها بقوة في المرمى.

وقبل ان يلفظ الشوط الاول انفاسه الاخيرة بدقيقة واحدة اضاع الرياحنة على فريقه فرصة تحقيق هدف مؤكد لزيادة غلة الاهداف.

وقبلها كان الشطناوي يبعد كرة عثمان عبيدات المنفذة من ركنية من حلق المرمى.

رد الاعتبار

واجه الرمثا صعوبة بالغة في الاهتداء للطرق المؤدية الى مرمى الحسين ، بعد ان اندفع الرمثا بقوة مطلع الشوط الثاني بحثا عن التعويض ، الا ان دفاعات الحسين تعاملت بجدية مع اطماعه الهجومية حيث ابعد الحارس الشطناوي الكرة عن رأس سليمان عبيدات باللحظة المناسبة.

قبل ان يتمكن علاء الشقران من احراز هدف رد ماء الوجه عندما غاص خلف تمريرة عبدالله عبيدات العرضية واسكنها برأسه من بين المدافعين تراقصت في الشباك في الدقيقة (68).

هذا الهدف رفع من وتيرة الاداء ، ومع مرور الوقت نشط الرمثا وضغط بقوة للتسجيل من خلال النمريرات في العمق الدفاعي للحسين الذي هبط ايقاعه وكاد البطاينه يعزز هدف فريقه الا ان كرته الثايتة علت العارضة بقليل ، وتدخلت قدم بني هاني لابعاد كرة السلمان قبل ان يجتاز خط المرمى على حساب ركنية رد عليه صلاح بفرصة انفراد تكفل حارس الرمثا الزعبي بابعادها من حلق المرمى.

الرمثا بعيد عن الأضواء.. وداعاً وإلى لقاء

انزلق امس الرمثا الى مصاف الدرجة الاولى ولاول مرة منذ صعوده الى دوري الاضواء (الممتاز) في موسم 1977 وذلك بعد خسارته امام الحسين 1/3في المباراة التي جرت على ستاد الحسن ضمن الاسبوع الاخير من الدوري الممتاز.
وبهذه النتيجة رافق الرمثا فريق الاهلي الى الاولى بعد ان تجمد رصيده عند (12) نقطة وبفارق اربعة نقاط عن شباب الحسين الثامن، فيما لم يشفع الفوز للحسين في التقدم على سلم الترتيب واستقر بالمركز الرابع برصيد (29) نقطة وبفارق الاهداف عن شباب الاردن (الثالث).
فـي سطور
النتيجة - فوز الحسين على الرمثا 3/1
الاهداف - سجل للحسين علي صلاح 05 ج و8 وعمر عثامنه 35 وسجل للرمثا علاء الشقران 67
ادار المباراة يوسف شاهين وعاونه فواز نعيمات وفيصل شويعر
مثل الحسين - محمد شطناوي وعلاء درايسه وحاتم بني هاني وعلي ذيابات ومحمد بلص وعمار الزريقي محمد العلاونه وعبدالله صلاح وعثمان عبيدات وعمر عثامنه علي عقاب وابراهيم الرياحنه طارق حسان وعلي صلاح.
مثل الرمثا - عبدالله الزعبي ومحمد بطاينه وناجي بشابشة محمد ابو هايل وسليمان عبيدات احمد الشقران وسليمان السلمان وعلاء الشقران وعمر عبيدات وداوود ابو القاسم وحمزة الدردور وعبدالله عبيدات وركان الخالدي.
بالثلاث
اصاب فريق الحسين الروح المعنوية للرمثا بمقتل بهدفين صعق بهما اماله بالدخول بلعبة الحسابات انتظارا لما ستسفر عنه موقعة العربي والجزيرة فبعد خمس دقائق على البداية كان العثامنه يتوغل بمنطقة الرمثا ويواجه الحارس الذي لم يجد غير الاطاحة به سبيلا لوقف اندفاعه فكانت المحصلة ضربة جزاء نفذها بنجاح علي صلاح الذي عاد لمسرح الاحداث بعد اقل من ثلاث دقائق وارسل كرة ساقطة من فوق الزعبي المتقدم عن مرماه استقرت بالشباك ..
رد فعل الرمثا على الهدفين جاء محدودا واقتصر على الحلول الفردية التي تركزت على محاولات التسديد البعيد للدردور وابو القاسم والشقران في اكثر من موقف دل على صعوبة في اختراق دفاعات الحسين والاقتراب اكثر من مرمى الشطناوي بل على العكس تماما شكلت هجمات الحسين خطرا دائما على مرمى الزعبي الذي تعرض لجملة اختبارات افسد العديد منها نرجسية العثامنه في المبالغة بالتسديد بدل التمرير لاكثر من لاعب بوضع مناسب الا انه كفر عن خطاياه وقدم فاصلا مهاريا تجاوز به ثلة من مدافعي الرمثا وواجه المرمى وسدد بهدوء هدفا ثالثا للحسين اسقط به كل اوراق التوت لتشهد المباراة مزيدا من الانفتاح غير ان الدرابسه وبني هاني وذيابات نجحوا بتشكيل عن دفاعات امام مجهودات مثقال والدردور والخالدي وهي صورة مغايرة على الطرف المقابل اذ انكشف ظهر الرمثا امام سرعة تناقل الرياحنه والعثامنه وصلاح للكرة باسناد فعال من صلاح والزريقي من العمق وبلص وعبيدات من الاطراف وكاد السلمان ان يسجل هدفا ذاتيا بمرماه من عكسية عبيدات قبل ان يطيح الرياحنه بفرصة كبيرة لاضافة الهدف الرابع.
تحسن اداء الرمثا في الشوط الثاني بعدما تقاربت خطوطه وتقدم عمر عبيدات والشقران من العمق في حين تحرك السلمان وسليمان عبيدات والمثقال على امتداد الجبهتين فأضحى هو الاكثر وصولا للمرمى لكن دون وضوح في الرؤية لأن بني هاني وذيابات والدرايسه وجدوا الدعم من صلاح والعلاونه بديل الزريقي باحكام السيطرة على الكرات امام مرمى الشطناوي في الوقت الذي ارتفعت فيه تحركات صلاح والعثامنه والرياحنه ظهر الرمثا ومارسه وبين مد وجزر تخللتها سلسلة تبديلات على الجبهتين نجح الشقران من بلوغ الشباك عندما غاص خلف عكسية مثقال ووضعها في المرمى هدفا للرمثا اعاد شيئا من الروح للفريق لعل وعسى خاصة وانهم تلقوا نبأ تقدم الجزيرة على العربي خلال الاستراحة غير ان فورتهم الهجومية بقيت في حدود السيطرة من دفاعات الحسين ومارسه الشطناوي وكاد الحسين ان يرد على ذلك في اكثر من مناسبة.