بغداد - ا ف ب - قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي دون ان يصيبهما بينما كانا في مقر الاخير مساء امس، ثم شتم الرئيس الاميركي. وبعد المصافحة بين الرجلين في اخر لقائهما، قام مراسل قناة البغدادية الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا هذه قبلة الوداع يا كلب . وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يبلغ ايا منهما. وسارع عناصر الامن الاميركي والعراقي الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ باعلى صوته. وابتسم بوش قائلا لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديد .فنهض صحافي عراقي قائلا انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين . واجاب بوش اشكركم على ذلك فانا مقتنع بان العراقيين ليسوا كذلك. هذه امور تحدث عندما يكون هناك حرية . واضاف ساخرا ان مقاس الحذاء 44 اذا اردتم ان تعرفوا اكثر . ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في تشرين الثاني 2007 لمدة اسبوع. وقد وقع بوش خلال زيارته الوداعية لبغداد مع المالكي الاتفاقية الامنية بين البلدين، وذلك في خطوة رمزية اكثر منها قانونية. قال بوش للصحافيين يتعين عمل الكثير فالحرب لم تنته بعد، لكن بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الاميركيين والعاملين المدنيين فانها في الطريق الى الانتصار . واضاف نترك للرئيس المقبل اساسات ثابتة ومقاربة بامكانها نيل المزيد من التاييد في الوطن . من ناحية ثانية ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الالكتروني ان تقريرا للحكومة الاميركية لم ينشر يشير الى ان الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاعادة اعمار العراق ادت الى اهدار مئة مليار دولار. وجاء في التقرير الواقع في 513 صفحة ويضع جردة بالمساعدة الاميركية في العراق وحصلت الصحيفة على نسخة منه ان هذه الجهود عانت كثيرا من خلافات بيروقراطية ومن العنف ومن جهل للمجتمع العراقي.
باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
أكد شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأميركي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في العاصمة بغداد، أن محاكمة أخيه ستتم خلال الأسبوع القادم، حسب ما ابلغه به أحد قضاة التحقيق، الأربعاء.
وقال ضرغام الزيدي ، في تصريح لشبكة CNN، إن قوات الأمن العراقية قامت بضرب أخيه، فور وقوع حادثة رمي الحذاء على الرئيس بوش. ورغم قوله إنه لم يتمكن من الالتقاء بأخيه بعد، إلا أن ضرغام أكد لـ CNN أن منتظر " تعرض في الحجز لكسر في ذراعه وأضلاعه." ولا يمكن لشبكة CNN تأكيد أو نفي تلك الإدعاءات، وما إذا كانت قد تمت جراء عملية ألقاء القبض عليه، أم أثناء حجزه.
أما المصور الذي يعمل مع الصحفي العراقي فقال لـ CNN، أن منتظر تعرض للضرب المبرح بعد أن ثبت بالأرض فور إلقائه الحذاء صوب بوش. أحد المصادر العاملة في المحكمة الجنائية العراقية المركزية توقع في تصريحات لشبكة CNN أن يصدر الحكم ضد الصحفي منتظر الزيدي، بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبية، وعقوبتها السجن ما بين 7 إلى 15 عاما، بحسب القانون العراقي.
الزيدي، الذي أصبح بطلاً قومياً، وتسير المظاهرات والمسيرات المؤيدة له، التقى مساء الثلاثاء بقاض للتحقيق، الذي قرر تحويل القضية للمحاكمة، بحسب المصدر.
وأكد المتحدث باسم تلفزيون البغدادية، المحطة التي يعمل لديها الصحفي العراقي ومقرها القاهرة، نبأ اللقاء الذي تم بين موظفه منتظر والقاضي في زنزانة اعتقاله في المنطقة الخضراء ببغداد.
وباءت محاولات CNN الإتصال بأحد أعضاء المجلس القضائي الأعلى في العراق بالفشل بهدف الحصول على تعليق بشأن وضع الزيدي.
إلى ذلك، شهد البرلمان العراقي جدلاً جديداً الأربعاء، أثناء مناقشة مشروع قانون يتعلق بانسحاب القوات الأجنبية غير الأميركية المشاركة ضمن قوات التحالف من العراق، مما دفع رئيس مجلس النواب محمود المشهداني إلى التهديد بتقديم استقالته وعدم استكمال الدورة البرلمانية الحالية.
إلا أن مكتب المشهداني قال إن رئيس مجلس النواب، الذي التقى نائبيه بعد جلسة الأربعاء، أبلغهما بأنه لن يقدم استقالته، وأنه سيحضر جلسة البرلمان المقررة الخميس، لاستكمال مناقشة مشروع القانون الذي أقرته حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الثلاثاء، قبل إحالته إلى البرلمان.
وأثناء تلاوته الصيغة المبدئية لمشروع القانون، قال المشهداني إن مشروع القانون تم التصويت عليه في مجلس الوزراء، بعدها تمت إحالته إلى مجلس النواب، ثم إلى لجانه المعنية، مشدداً على أن المصادقة على مشروع القانون أمر يحسمه مجلس النواب.
وقد عبر نواب التيار الصدري عن معارضتهم لمشروع القانون الخاص بانسحاب القوات الأميركية، مؤكدين رفضهم وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية. وكان مجلس الوزراء العراقي قد أقر الثلاثاء مسودة قانون لانسحاب جميع القوات الأجنبية العاملة ضمن القوات متعددة الجنسيات في العراق، وحدد مدة سبعة أشهر لخروج هذه القوات.
وقد تزايدت حدة الجدل داخل البرلمان بعد إثارة قضية اعتقال الصحفي منتظر الزيدي، حيث طلب النائب عقيل عبد الحسين، زعيم الكتلة الصدرية، من نواب البرلمان الوقوف إلى جانب الصحفي المعتقل.
وكان ضرعام الزيدي قد تحدث لـCNN الثلاثاء، واصفاً تصرفات أخيه منتظر بأنها كانت "عفوية"، ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون "إذلال الطاغية"، وفق تعبيره.
ووصف ضرغام، الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر بها شقيقه إزاء "الاحتلال الأمريكي المادي" و"الاحتلال الإيراني المعنوي" للبلاد.
وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأمريكية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة "البغدادية" التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال.
ولفت إلى أن شقيقه يقف عاجزاً أحياناً أمام هذه المآسي ويبكي بسبب ما يسمعه خلال تأدية عمله وتغطية معاناة الأسر العراقية الفقيرة، كما كان أحياناً يطلب من زملائه بتقديم بعض المساعدات المالية للمحتاجين.
ويعرف عن منتظر الزيدي مناهضته للاحتلال الأمريكي، وهو ما كان يشدد عليه خلال إنهاء تقاريره المتلفزة بجملة "من بغداد المحتلة."
إلا أن ضرغام، قال إنه "صدم" عندما شاهد شقيقه يرمي حذائه باتجاه بوش، مشيراً إلى أن الصحفيين العراقيين أبلغوه بعد وقوع الحادثة، أن عناصر الأمن الأمريكيين أوقفوا بعض العراقيين عن ضرب شقيقه.
وأكد ضرغام أنه "فخور" بتصرف شقيقه الصحفي، وإن كان متهوراً، إلا أنه يعبر عن "ملايين" من العراقيين.
وقال إن رمي الحذاء "هو ردة فعل العراق" إزاء الحرب وسنوات من العقوبات الأمريكية ضد بلاده قبل بدء الغزو في ربيع 2003. وأضاف ضرغام أن أي أسباب شخصية لم تكن الحافز وراء تصرف شقيقه، أو لأن لديه "شيئاً ضد الشعب الأميركي."
إلى ذلك، شهدت شوارع العاصمة العراقية، ولليوم الثالث على التوالي، مظاهرات حاشدة منددة باعتقال الزيدي، ومطالبة بالإفراج الفوري عنه. التفاصيل. ونقلت مصادر إعلامية أن المظاهرة انطلقت من مدينة الصدر باتجاه ساحة الفردوس ببغداد للمطالبة بإطلاق سراحه فوراً.
بموازاة ذلك، انبرى عدد من المحاميين العرب والعراقيين للمرافعة عن الصحفي الذي وصفوه بـ"البطل" لفعلته، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على السلطات العراقية للإفراج عنه.
كما طالبت أسرة الزيدي بالإفراج الفوري عن ولدها المعتقل معتبرة أن ممارسات الجنود الأمريكيين هي التي دفعته لهذا التصرف.
وقالت شقيقة الصحفي منتظر الزيدي إن العائلة لم تعرف أي شيء حتى الآن عنه أو مكان احتجازه وأنها تخشى كثيرا على حياته، وتخاف أن يتم تسليمه إلى الجانب الأمريكي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام."
ويذكر أن نقابة المحامين العراقيين أعلنت الاثنين أنها ستباشر بتشكيل لجنة من المحامين للدفاع عن الصحفي.
كما طالبت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، في بيان أصدرته الاثنين، الحكومة العراقية بالمحافظة على حياة منتظر الزيدي، وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة له، ومراعاة كافة الظروف التي أحاطت بالواقعة، وما يعيشه الشعب العراقي من معاناة على مدى سنوات، خاصة الصحفيين.
وكلفت الأمانة العامة نقابة الصحفيين العراقية بمتابعة موضوع الزيدي مبدية استعدادها التام لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للدفاع عنه.
باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
شقيق الصحفي منتظر الزيدي يقول ان شقيقه أصيب ونقل لمستشفى
بغداد (رويترز) - قال شقيق الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذائه في نوبة غضب ان شقيقه أصيب في رأسه بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في ذراعه في الفوضى التي حدثت عندما انقض عليه ضباط أمن عراقيون.
وقال ميثم وهو شقيق أصغر لمنتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي يعمل مراسلا لقناة تلفزيون البغدادية سب بوش ونعته "بالكلب" اثناء مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نقل الى مستشفى في المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد.
وقال ميثم الزيدي "كل ما نعلمه هو ان شخصا نعرفه اتصل بنا يوم امس (الاثنين) واخبرنا ان منتظر نقل يوم الاحد الى مستشفى ابن سينا." وأضاف أنه "أصيب بجرح في الرأس لانه ضرب بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في أحد ذراعيه."
ورفض ميثم الافصاح عن هوية مصدر المعلومات ولم يتسن التأكد من تعليقاته من مصدر مستقل اخر. ونفى كثير من المسؤولين العراقيين عند سؤالهم عن تصريحات ميثم مسؤوليتهم عن القضية.
وقال الجيش الامريكي ان الجيش العراقي يحتجز الزيدي لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع العراقية نفى ذلك وقال ان لا علم له عن حالة الزيدي.
وألقى الزيدي بفردتي حذائه على بوش بعد أن نعته بالكلب في أعنف إهانة توجه للرئيس الامريكي. وكان على بوش أن ينحني ليتجنب احدى فردتي الحذاء.
وانقض رجال أمن على الزيدي واقتادوه خارج القاعة وهو يقاومهم ويصرخ. وأشاد كثيرون في العالم العربي بالزيدي باعتباره بطلا كما حملت عائلته بوش مسؤولية سقوط آلاف العراقيين قتلى بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003.
وقال مسؤول عراقي يوم الاثنين ان قضية الزيدي ستحال للقضاء.
وقال أحمد منصور المحامي العراقي البارز في القانون الجنائي ان الاتهام الاكثر ترجيحا الذي سيوجه للزيدي يقضي بالمعاقبة بالسجن مدة لا تتجاوز عامين أي شخص يقوم علانية بإهانة دولة أجنبية أو هيئة دولية أو رئيس أي دولة أجنبية.
وقال منصور "حسب خبرتي القانونية فانني متأكد من أن الزيدي سيواجه تهمة اهانة رئيس دولة أجنبية."
وأضاف أن الزيدي سيسجن بسبب ما أقدم عليه.
وقال محامون ان الزيدي قد يعاقب أيضا بموجب بند اخر في قانون العقوبات العراقي لعام 1969 الذي يقضي بالسجن لمدة سبع سنوات ضد أي شخص "يهين الرئيس أو ممثليه."
وقال خبراء ان المحكمة قد تعتبر رئيس الوزراء العراقي المالكي مماثلا للرئيس الذي نص عليه قانون العقوبات وأنها ستقرر أيضا ان كانت اهانة الزيدي لبوش اهانة للمالكي أيضا.
وقال طارق حرب وهو محام عراقي معروف لرويترز "تم تشكيل هيئة من ثلاثة محامين من بغداد للدفاع عن منتظر (الزيدي)."
وقال حرب ان المحامين الثلاثة الذين سيترافعون في الدفاع عن الزيدي "لم يتم ترشيحهم من اي جهة.. هم محامون تداعوا للترافع والدفاع عن منتظر."
وفسر حرب الموقف القانوني من حادثة رمي الرئيس الامريكي بالحذاء وقال ان القانون العراقي قد يصدر حكما بالسجن بحق الزيدي لفترة لا تتجاوز في أقصاها سبع سنوات.
وقال حرب ان هناك ثلاث فقرات في القانون العراقي يمكن من خلالها اتهام الزيدي ومحاكمته تتلخص بتهمة "الاعتداء البسيط" على رئيس دولة أو اهانته.
وأضاف ان "تقدير التهمة ونوعها هي مسألة متروكة الى محكمة التحقيق.. حيث ان الاوراق التحقيقية الان امام محكمة التحقيق."
وأشار الى أنه لا يحق للحكومة سواء بسلطتيها التنفيذية أو التشريعية أن تتدخل.
وقال محامون ان الجرائم التي يحيلها أعضاء في الحكومة للمحاكم تتولاها هيئة خاصة تسمى "لجنة التحقيق المشتركة" المشكلة من مسؤولين أمريكيين والشرطة الاتحادية العراقية وقضاة عراقيون ويحقق فيها قاض خاص في المحكمة الجنائية المركزية العراقية.
باسم ابو محمد رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 885 العمر : 58 الدولة : الاردن الدوله : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
كتب عديد من الشعراء قصائد تعبر عن هذا الحدث، حيث وجه الكاتب السعودي الدكتور أحمد بن عثمان التويجري قصيدة إلى الصحفي العراقي منتظر الزيدي امتدح فيها رشقه بوش بالحذاء. وجاء فيها:
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ واشتُمْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
خَابَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ فَهْوَ مُلتَهِبٌ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضَحتَ جَميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الإبَاءِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ.
وفي قصيدة بعنوان "حذاء" نشرتها مجلة "ديوان العرب" بقلم الشاعر السوري عمر حكمت الخولي نقرأ:
يا أمَّتي العوراءَ، يا مواطنَ الخنوعِ، يا ذكرى لِمَا ينتابُنا